طوقان الاثير ام حسام
ديوان الشعراء
حسبي من الشِّعر...
الشِّعرُ إِحْساسٌ... وتلكَ مَشاعرٌ
تقتصُّ، من نَبْضِ المُنى... ياهَذا!
الرُّوحُ تغزِلُهُ، وتَنْسُجُ... حَرفَهُ
ومخاضُهُ، يستحْوِذُ... اسْتحْواذا
لايُعقل! الأشعارُ تُسرَقُ في المَدَى
كي أنْتَ تغدُو في الوَرَى... أُسْتاذا؟
حتَّى الطَّعامُ.. ولو لحاجتِه فلا
تسْرِقْه، هل أضْحى الحَرامُ مَلَاذا؟
الشِّعرُ لايُعْطى.. ولاهو فُسْحَةٌ
بين السُّطورِ... لتنهبَ الأفذاذا
الشِّعرُ موهبةٌ..وحبٌّ خالدٌ
بينَ الحَشا يَرعَى.. وليسَ جُذاذا
ولشاعِرٍ هو طِفلُه...ونَدِيمُهُ
بل عُمرُهُ الحَاكِي...وليسَ شَوَاذا
هو غيثةٌ... لوْ روحُهُ آلتْ إلى
جَدْبٍ...ولو بالحرفِ صُبَّ رذَاذا
كن ما تَشا...إلا لتسرقَ... عُنوةً
فالضاد ذا أدبٌ.... لِدأبٍ.. لَاذَا
خذ من أنَاك ما استطعتَ ولاتكن
في شرعِنا.... متطفلاً... وبماذا؟
متعلما، متفهما،. كن واعِيا
بفضائلٍ تسمُو، ونلْ.. أدبًا ذا
ياناهبَ الأنفاسِ...تضْحى شاعرا؟
صِحْنا معاذ الَّلهِ.... مِنك أعاذا
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
الجزائر 11/1/2022