حَانَ الفِراقُ
.شِعْر : مُحمد الأهْدل
اليمن
مَا عادَ يَجْذِبُني النَسَمْ
والدمّعُ فِي خدي ارْتَطَمْ
ماعُدتُ أهْنؤ بِالهدو
ءِ ولا القصائِدَ والنَّغَمْ
حَانَ الفِراقُ ...... لِبُرهةٍ
سُرِقَ المَنامُ ولمْ أنمْ
طَالَ المَسَاءُ ... بحُلكَةٍ
والصدرُ يلّهَبُ بِالحِممْ
وسَكَنْتُ زَاوِيَةَ المُنَى
وَرَفِيْقُ زَاوِيَتِي الأَلَمْ
مَاكُنْتُ أحْسَبُ غَافِلاً
بلْ كنُتُ فِيها مُحتَرَمْ
أَلَديِكِ ..؟! تبْرِيرٌ هُنَا !
وَهُنُاكَ يَلّزَمُكِ القَسَمْ
أتُغَادِرِينَ ؟!! عَزِيْزَتِي
وَصَمِيمُ قَلْبِيَ يُنْتَقَم ْ
وََتَرَكْتِنِي .... بِجَدَارَةٍ
مِنْ فوقِ عرّشُكُ والقِممْ
أوَتُدْرِكِينَ خُطُوَرَتِي ؟!!
هَذا الفُؤادُ قَدِ انهَزَمْ
وَأَنا المُسَجَّى مُجْبَرَاً
فالوَصْلُ أشبَهَْ بِالعَدَمْ
هَمَلَتْ دُمُوعِيَ فَجّعَةً
أَلَمٌ بِرأَسِيَ .... وَالقَدَمْ
أمّا الوِصَالُ هو الدوَاءُ
هو الشِفاءُ مِنَ السَّقَم
ماذا أحكِّمُ يا هوى
أنتِ المُحَكِّمُ والحَكَمْ.
**
الشاعر محمد الأهدل
2022/1/5
اليمن.