الشاعرمحمد الشدوفي الربادي
ديوان الشعراء
عــــــنــــــدمــــــا نـــــــــهـــــــــوى
عـنـدمـا يـهـوى فــؤادي الـصـباحا
لـست أدري كـيف أنـسى الـجراحا
لـسـت أدري كـيـف يـهـوى صـعابا
كـلـمـا لاحـــت أرى الـفـجـر لاحـــا
رافــــض الإذعـــان مـــادام حــيـا
صـامـد مــا قــال أخـشى الـرياحا
عــنـدمـا يــهــوى فـــؤادي ســمـاء
لا يـبـالـي أيـــن يـلـقـى الـسـمـاحا
كــلــمـا عــاتــبـت قــلـبـي عــتـابـا
هـــزه الـشـوق الــذي مـااسـتراحا
عــنـدمـا يــهــوى فــــؤادي ربــــاه
لا يـــرى إلا الــربـى حــيـث راحــا
يـعـشق الأرض الـتـي جــاء مـنـها
شـامـخـا يـعـلـو الـبـقاع الـفـساحا
يـحـضـن الأمــجـاد فــي كــل واد
يـسـتـقي عـــزا ويـجـني الـمـلاحا
شــيــمــة الـــحـــر إذ عــــــاف ذلا
والــربــى تـشـكـو إلــيـه الـرمـاحـا
عـنـدمـا يــهـوى فــؤادي يـضـحي
مـثـل عـصـف بـالعدى قـد أطـاحا
مـثـل سـيـل والـعـدى بـعض قـش
مـثـلـمـا نــــار تــجــوب الـبـطـاحـا
مــثـل ريــح فــوق تـلـك الـبـراري
طــاهـر والـحـب يـمـحو الـجـناحا
عـنـدمـا يــهـوى فــؤادي يـضـحي
كـيـف لا والـحـب أهــدى الـلـقاحا
الشاعر / محمد الشدوفي الربادي