زهير ابن سكران المشهداني يكتب لديوان الشعراء:
فامدد يديك .
.......................
سأُخفي هياماً من هواك وأكتمُ
وأرعى نجوم الليل فيك وأحلمُ
فكم من عذولٍ قد رآني متيّما
فأُنكر لوعاً قد سباني وأقسمُ
أخاف عليها من نسيمٍ يمرّها
فكيف إذا باتَ العذول يُخيّمُ
فيا ليت بنت الرّوح تهفو للوعتي
وتلحظ نارا في ضلوعيَ تضرمُ
وكم من أنين الصبّ فيه بلاغة
إذا قال آها فالجوى يتكلّمُ
فردّي على المسلوب بعض نسائمٍ
ولو وصلَ طرفٍ فالمتيّم يفهمُ
فجودي على الملهوف وصل محبّةٍ
عليلٌ بغير الوصل قلبيَ يُكلمُ
أيا خلّ كم أرنو للحظك نظرة
متى طرف من أهوى يجود ويبسمُ
غريقٌ أنا فامدد يديك لعاشقٍ
أيا بحر عشقٍ في ضفافك مُغرمُ.
**
زهير ابن سكران المشهداني
.العراق