. ( يَاأُمَّةَ الإِسْلاَم )
شعر /
اِبْرَاهِيمْ مُحَمَّدعَبدِهْ دَادَيْهْ-اليمن
-----------؛-----------
تَهَاوََتِ الأَنجُمُ الشَّماءَُ والشُّهُبُ
والأَرضُ تَبكِي وَيُردِي قَلبَها التََّعبُ
ضَاعَ(العِراقُ) وضَاعَ (الشَّامُ) و(اليََمنُ)
و(القُدسُ)ضاعت وضاعت بعدها العَربُ
و(لِيبِيا)فِي جَحيمِ الحَربِ دامية
و(مِصرُ) خارت قواها هدَّهَا النصبُ
و(تُونُسُ)اليَومَ فِي الآهَاتِ ذاهلة
وكل ارض بها (الإسلام ) تَنتَحِبُ
يَا أمةَ (العُرّبِ)و(اﻹِسلامِ) قَاطِبةً
حَلَّ الظَلاَمُ وشَمْسُ الحَقِّ تَحتَجِبُ
فِي ظُلْمَةِ الجَهْلِ ضَاعَتْ كُلُّ عِزَّتنَا
ولَمْ نَزَل بِاسْمِ هذَا الدين نحتربُ
غَابَ الدَلِيلُ الذِي بِالنُورِ يُرشِدُناَ
حتى اَعْتَراَنا اﻷَسَىٰ والذُّلُ وَالصَّخَبُ
لمَّا تَناَسَتْ هُدَى (الرَّحَمنِ)أَنْفُسُنا
ضِعْنا ليأسرُنا اﻹِلهَاءُ وَالطَّرَبُ
قُلُوبُنَا فِي لَظَى اﻷَحزَانَ غَارِقةٌ
ونحن يَغْمُرُنا التَسْوِيفُ والكَذِبُ
كَيدُ السِياسَةِ وَاﻷحْزَابُ تُبعِدُناَ
عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي للمجد تقتربُ
لمَّا ارْتَضَيناَ حَضَيضَ اليأَسِ مِن زَمنٍ
ِصرْناَ عَبِيداً لِغَير (الله)نَحْتَسِبُ
فوضى التمزق واﻹِرهَابُ تقتلنا
وَرغْبَةُ العَيشِ مِنَّا اليَومَ تُغْتَصَبُ
أَلَيسَ يَْكفِي بِأن الذُّلَ صَارَ لَنا
سَجِيًَّة ودُمُوعُ القَهرِ تَنْسَكِبُ
أَمَا نرَى الفِتنََة الدَّهْماءَ قَائِمَةً
وَنحْنُ فِيْهاَ كَمَوجِ البَحرِ نَضطَرِبُ
صار التَّعَصُب فينا اليوم معضلة
والحِقْدُ والغِلُّ والتَخْرِيبُ والغَضَبُ
وَكُلّ يَومٍ نَرَى في الأرض مَجْزَرَةً
بِاسْمِ التََديُّنِ تُْذكِي نَارَها الخُطَبُ
الشَّرُ والشَّرْكُ والشَّيطَان يَدفَُعنا
لِلْدََّمْ حَتَّى تَرى الأَشْلاءُ تَلتَهِبُ
وَتَلْبَسُ الزور والتَدلِيسِ أنفسَنا
وَهَمُّنا الجَاهُ والدِّينَارُ والذَّهَبُ
يا إِخْوَة العُرْبِ هَوْناً فِي عَدَاوَتِكم
إِنَّ الغِناءَ عَلىٰ أَشْلاَئِنا شَغَبُ
لِمَ التَغَنِي وأَرضُ (الله) بَاكِيةٌ
لِمَ التَشَفّي ودَينُ(الحَقِّ) مُغتَرِبُ
ألَيسَ يكْفِي هُراءً مَايُرَدِدِهَُ
إِعْلاَمُكُم وَهْوَ زَيْفٌ تَافِهٌ كَذِبُ
جِراحُنا فِي جَمِيعِ اﻷَرضِ ناَزِفةٌ
وحَالُنا الضَّعفُ والإِعياءُ والنَصَبُ
العَجزُ والجَهلُُ واﻹِرْهابُ يهدمنا
والظُلمُ والقَهرُوالبَغْضَاءُ والكُربُ
يا أُمَتِي دَربُنا كَالشَّمسِ سَاطِعةٌ
أَلا يَحِقُّ بأن نرقى وننتصب!
العَالَمُ اليَومَ لِلْعَلْياءِ مُنطِلقٌ
وَنَحنُ لِْلخَلفِ يَا (أعْرَابُ)نَنْسَحِبُ
نَرَى طَريْقَ العُلاَ والمَجْدِ وَاضِحةً
لَكِنْ كَرِهْنا بأَن تَعلُو بِناَ الرُّتَبُ