بسم الذي..
أجرى ماء السمال همال
وأنزل الفرقان
حجه قويه
ثم الصلاه تغشى
المشهور بالأفضال
المصطفى الهادي سيد البريه
والآل ماغرد..
قمري على الأطلال
أومالت الأغصان خضرا طريه
وبعد ذا حذرك
طبع الدهر ميال
لاتأمن القبصات من ذا وذيه
وماشي على حاله
يبقى ولو طال
هبه بهبه والليالي غبيه
واعرف بأن الناس
في طبعهم أشكال
واجناس صدقني ماهي سويه
هذا صدوق وذا فاجر ومحتال
وهذا عزيز النفس
وهذا بليه
هذا كريم الأصل للغرم شيال
وهذا يحك راسه ويقول هيه
وياذي سمعت القول لاتصحب الأنذال
ومن عادة الأشراف ترك الدنيه
أهل الحكم قالوا في وصفهم أمثال
إعرف معانيها وخذها وصيه
ماكل من تلقاه ياصاحبي رجال
وماكل ماتشتيه يسوى العنيه
وماكل من حط في جيبه قلم بركال
يحسب زكاة المال بين الرعيه
لفيت أرض الله وديانها وجبال
لكن مالاقيت في العنجهيه
مثل الذي حلوا في منحنى الأنذال
بين الذفل والشوك تحت الرزيه
ذي مسيدوا فطسا بالمبصرة والشال
وقلدوا عرجا رتبه سنيه
وأمنوا قعفا في مالهم والحال
وغني يا أيوب بالدودحيه
قعفا منتف للهرج سقال
يقول اناشاجع وعندي حميه
وحين يصفى الصدق في زنته بوال
يملص كماعضلي لوشاف حيه
الحريبقى حر في كل الاحوال
يجبر المكسور ويمحي الخطيه
وفي ساعة الهيجا مثل السبع نزال
ذي شلته شله ونابه قويه
والنذل يبقى نذل مهما عمل أو قال
قدره كذا معروف بين هذا وذيه
ولوقام بين الناس مالوش مثقال
وفي عرصة المجلاب ما جا وقيه .