صنعاء تُقصفُ
يا شعوب العالم العربيّ
هل تدرون ما معناه إنْ قلنا لكُمْ
صنعاء تُقصفْ ؟
معناهُ أنَّ سكوتكُم عارٌ
وأنَّ دمَ العروبة في ضمائركُم توقَّفْ ..
معناهُ .. أن الشارع الثوريّ
في مصر الحبيبةِ
صار مُتحفْ ..
معناهُ .. أن نهايةً حتميةً
لنعاج آل سعود تُعزفْ ..
وبأنَّ شعبي صار حُراً
مُستقلاً في إرادتهِ
وهل في الأرض حُرٌّ
ليس يُقصفْ !؟
هذا زمانٌ صار فيه الذل
والتطبيعُ للعدوان ، رأياً
والعمالةُ فكرةً مطروحةً للأخذ أو للرد
صار الغزو مقبولاً برأي الثائر القومي
مشروعاً بوجدان اليساريّ المُثقفْ ..
يلتفُّ بعضُ الثائرين على مبادئهم
يحاول بعضُهم إقناعنا
أنَّ انتهاك بلادنا أمرٌ ضروريٌّ
وأن الغزو مهما كثَّفَ الغارات فينا
فهوَ ألطفْ ..
يمنُ الحضارةِ تُستباحُ اليوم يا أوغاد
يُهتكُ عِرضها
والعالم العربي يرقبنا بصمتٍ
أيُّ عارٍ حلَّ فيهم أيها التأريخ
إن الصمت من غارات هذي الحرب أعنفْ ..
اليوم يتضحُ الجميعُ لدى الجميع
وكل وجهٍ عن حقيقتهِ تكشَّفْ ..
لكننا سنظلُّ أقوى من قذائفهم
وأعتى من تحالفهم وأشرفْ ..
والله إنَّا صامدون
وصامدون
وصامدون
وسوف نزحفْ ...
الشاعر معاذ الجنيد
تعز.
بواسطة منصر فلاح