.
._ يامن لقلبي الذي قد بات محترقا
ظلما ليهنى الذي بالسهم قد رشقا
ذاك الذي صادني تغفواجوارحه
أما جراحي فتذكي نارها أرقا
هل كان يدري بماصادت رواشقه
حتى تولى بلا أسف لما علقا ؟
.
فيا قضاة الهوى
رفقا بمن عصفت
به المقادير
في بحرالهوى غرقا
من منصفي..
من لحاظ الضبي إذ سنحت
ترمي السهام جزافا كيفما اتفقا
فالطرف..
أسرع فتكا في رمايته
والعشق أهوج
من سيل إذا دفقا
....ا
أنا وقلبي..
شقينا في محبتنا
فكم لقيت من الشوك هناولقا
والذنب ذنب العيون
إذا رأت عشقت
والقلب حتما..
يلبي الطرف إن عشقا
....
لله ما أصدق النبضات
في دمه شوقا..
فهل رق من يهواه أو صدقا ؟
حينا.. وحينا
هي الذكرى تورقه
آه لقلب إلى بلواه قد خفقا
يكلم النفس بالآمال يخدعها
لعل من بعد أسباب الكلام لقا
كم سال ذوبا..
من الأشواق مرتجيا
حتى إذا ما ترقرق..
زاده رهقا
يرنو إليه..
كمزن بات يوعده
ما أكذب الغيم إن لم
يشتكي الودقا
ليلي وليلاي..
في إثري وفي طلبي
ويلي إذاما..
على قتلي قد اتفقـــا
الشاعر منصر فلاح.
المحابشة12/2/2008