حملنا دهرا وخرجنا .. جراحاتنا اصبحت نتوء وقيح .. والزمن يمر .. والسنين تأخذ معها الامل .. ما زالت خليه الصهيونيه تبني على جراحاتنا دولتها .. ما زالت تضرب الارض والوطن بدمنا وكرامتنا ... ما زلنا نحن منذ 65 عاما .. لم يتغير سوى سلام اسرائيل
نالته من مواثيقنا وخيانات ومعاهدات ..
ما زالت تؤكد ان لها دوله ..
ونحن مخيمات واقليات تعيش في كنفهم ..
ما زلنا في المخيم ..
وزاد الالم والحنين لوطن مغتصب ...
كل ما جرى ويجري منذ 65 عاما على الاراضي العربيه .. من فساد وضياع في وطننا العربي .. فقط لاجل ان تتاسس دوله يهوديه مستقله ..
مفاوضات دوليه في ظاهرها .. وفي باطنها الاعتراف بيهوديه الدوله اليهوديه
والاقصى سيكون هيكلهم ولن يتوانوا عن التآمر لتدمير الاقصى .
وهكذا مرت السنين على حكام ذهبت وحكام ما زالت ولم يتفقوا على حرب على اسرائيل
بالعكس اتفقوا على السلام والتطبيع معها .. على امنها واقتصادها وحمايه حدودها وفتح اسواقها ... على حساب شعب لم ينل سوى التشريد
سرااااب(خواطر لاجئ) بقلم (عائشه ابو حسان)